استبعد رئيس مجلس إدارة نادي الرياض الأدبي الدكتور عبدالله الحيدري أن تكون هناك نية لدى المجلس في إعادة سلسلة «كتاب الشهر» لأسباب؛ ذكر منها صعوبات في الالتزام الشهري وهو مدعاة للقبول ببعض الكتب التي قد لا ترقى إلى مستوى النشر، وقد نضطر إلى التساهل في التحكيم نتيجة إلحاح الوقت؛ وفي أذهاننا دائما أسباب توقّف السلسلة سابقا كما رواها رئيس النادي السابق عبدالله بن إدريس. وأضاف الحيدري أنّ خطة النشر الحالية لديهم لا تتوافق مع فكرة كتاب الشهر، فهم يخصصون جزءا من السنة لاستقبال مسوّدات الكتب وتحكيمها، ويخصصون الجزء الآخر لمراجعة تجارب الطبع وتصميم الأغلفة وتوابع ذلك، وتصدر الكتب مجتمعة مرة واحدة في السنة متزامنة مع انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب.
الحيدري ذكر أنّ التجربة التي أقدم عليها نادي الرياض الأدبي قبل أربعين عاماً التي تمثّلت بإصدار سلسلة «كتاب الشهر» جاءت مع قصر المدة التي رأس فيها أبو عبدالرحمن ابن عقيل الظاهري مجلس إدارة النادي (1398 1401هـ). وأضاف الحيدري «برغم قصرها فإنها تعد مفصلية في تاريخ النادي ومهمة، وفيها بدأ النادي نشاطه المنبري عام 1398هـ، وأخذ مجلس الإدارة على عاتقه من البداية إصدار الكتب وفق رؤية تتجه إلى تكثيف النشر عبر سلاسل مختلفة، واستقطب النادي في ذلك الوقت عدداً من أبرز الأدباء والمثقفين والمؤلفين والأساتذة الجامعيين من السعوديين وغيرهم، وبدأت خطة النشر وقت ذاك طموحة، إذ اتجهت إلى إصدار سلسلة تحت عنوان «كتاب الشهر»، وهي مهمة ليست بالسهلة، وتتطلب جهداً كبيراً في مخاطبة المؤلفين وطلب مؤلفاتهم، وتحكيمها، ومراجعتها وطباعتها بحيث يصدر كتاب كل شهر».
الحيدري قال إنّ النادي وقتها أصدر سلسلة كتاب الشهر عام 1399هـ/1978، وأول كتاب صدر من مطبوعات النادي هو (الحُصْريان) للدكتور محمد الشويعر الذي أعاد النادي طباعته عام1435هـ في حفل مرور أربعين عاماً على إنشاء النادي، وآخرها «قراءة في ديوان الشعر السعودي» للدكتور يوسف حسن نوفل، وصدر عام 1401هـ/1981.
وعن التجربة يؤكد الحيدري أنها كانت ناجحة، ويستشهد بحديث عبدالله بن إدريس عنها، وقد عمل مدة طويلة في النادي وواكب مسيرته نحواً من ثلاثين عاما، إذ كان عضواً ثم رئيساً له في المدة (1395 1422هـ)، الذي قال إنّ مجلس إدارة النادي قرّر بالاتفاق بين رئيس النادي والأعضاء: إصدار كتاب كل شهر، اتفقنا وبنغمة التحدي على تسميته (كتاب الشهر) إلا أن هذا الإنجاز لم يطل زمنه، بسبب الظروف التي فرضت علينا (بعض) الكتب الضعيفة..التي رأى المجلس أنها دون طموحاتنا؛ ولذلك تقرر إلغاء (كتاب الشهر) وجعل الاهتمام ينصب على الأجود فالأجود بقدر الموجود. ويذكر الحيدري أنّ عضو مجلس الإدارة سليمان الحمّاد (رحمه الله): قال عن هذه السلسلة إنه لا يتذكر من طرح رأي إصداره في المجلس، لكنّه كلّف بمتابعته والإشراف عليه، ولم يدم طويلاً. فقد قلّت الإبداعات برغم استكتابهم للعديد من الكتاب، وكان لبعض أعداده ردود فعل طيبة، وكان أحمد السعد قد أسماه «خروف الشهر» لكثرة ما يُؤكل من الخراف في النادي؛ ويُستثنى من ولائم النادي هذه حضور الأمسيات والندوات والمحاضرات التي تقام في قاعات خارج النادي. ومن أبرز الكتب التي صدرت ضمن سلسلة كتاب الشهر، كتب: «موت على الماء» (مجموعة قصصيّة) لعبدالعزيز مشري، و«نداء السحر» (ديوان)، لمحمد السليمان الشبل، ومن مقالات حسين سرحان، و«صراع مع النفس» (ديوان)، لعبدالرحمن بن صالح العشماوي، و«الروض الملتهب» (ديوان) لأحمد سالم باعطب، و«مطلات على الداخل» (مجموعة قصصيّة)، لعلوي طه الصافي، و«ذكريات باريس» (رحلات)، لعبدالكريم الجهيمان، و«المرصاد»، لإبراهيم هاشم فلالي، و«أغنيات لبلادي» (ديوان)، لسعد البواردي، و«قراءة في ديوان الشعر السعودي»، للدكتور يوسف حسن نوفل،1401هـ/1981 (كتاب الشهر35)، وهو آخر كتاب صدر.
الحيدري ذكر أنّ التجربة التي أقدم عليها نادي الرياض الأدبي قبل أربعين عاماً التي تمثّلت بإصدار سلسلة «كتاب الشهر» جاءت مع قصر المدة التي رأس فيها أبو عبدالرحمن ابن عقيل الظاهري مجلس إدارة النادي (1398 1401هـ). وأضاف الحيدري «برغم قصرها فإنها تعد مفصلية في تاريخ النادي ومهمة، وفيها بدأ النادي نشاطه المنبري عام 1398هـ، وأخذ مجلس الإدارة على عاتقه من البداية إصدار الكتب وفق رؤية تتجه إلى تكثيف النشر عبر سلاسل مختلفة، واستقطب النادي في ذلك الوقت عدداً من أبرز الأدباء والمثقفين والمؤلفين والأساتذة الجامعيين من السعوديين وغيرهم، وبدأت خطة النشر وقت ذاك طموحة، إذ اتجهت إلى إصدار سلسلة تحت عنوان «كتاب الشهر»، وهي مهمة ليست بالسهلة، وتتطلب جهداً كبيراً في مخاطبة المؤلفين وطلب مؤلفاتهم، وتحكيمها، ومراجعتها وطباعتها بحيث يصدر كتاب كل شهر».
الحيدري قال إنّ النادي وقتها أصدر سلسلة كتاب الشهر عام 1399هـ/1978، وأول كتاب صدر من مطبوعات النادي هو (الحُصْريان) للدكتور محمد الشويعر الذي أعاد النادي طباعته عام1435هـ في حفل مرور أربعين عاماً على إنشاء النادي، وآخرها «قراءة في ديوان الشعر السعودي» للدكتور يوسف حسن نوفل، وصدر عام 1401هـ/1981.
وعن التجربة يؤكد الحيدري أنها كانت ناجحة، ويستشهد بحديث عبدالله بن إدريس عنها، وقد عمل مدة طويلة في النادي وواكب مسيرته نحواً من ثلاثين عاما، إذ كان عضواً ثم رئيساً له في المدة (1395 1422هـ)، الذي قال إنّ مجلس إدارة النادي قرّر بالاتفاق بين رئيس النادي والأعضاء: إصدار كتاب كل شهر، اتفقنا وبنغمة التحدي على تسميته (كتاب الشهر) إلا أن هذا الإنجاز لم يطل زمنه، بسبب الظروف التي فرضت علينا (بعض) الكتب الضعيفة..التي رأى المجلس أنها دون طموحاتنا؛ ولذلك تقرر إلغاء (كتاب الشهر) وجعل الاهتمام ينصب على الأجود فالأجود بقدر الموجود. ويذكر الحيدري أنّ عضو مجلس الإدارة سليمان الحمّاد (رحمه الله): قال عن هذه السلسلة إنه لا يتذكر من طرح رأي إصداره في المجلس، لكنّه كلّف بمتابعته والإشراف عليه، ولم يدم طويلاً. فقد قلّت الإبداعات برغم استكتابهم للعديد من الكتاب، وكان لبعض أعداده ردود فعل طيبة، وكان أحمد السعد قد أسماه «خروف الشهر» لكثرة ما يُؤكل من الخراف في النادي؛ ويُستثنى من ولائم النادي هذه حضور الأمسيات والندوات والمحاضرات التي تقام في قاعات خارج النادي. ومن أبرز الكتب التي صدرت ضمن سلسلة كتاب الشهر، كتب: «موت على الماء» (مجموعة قصصيّة) لعبدالعزيز مشري، و«نداء السحر» (ديوان)، لمحمد السليمان الشبل، ومن مقالات حسين سرحان، و«صراع مع النفس» (ديوان)، لعبدالرحمن بن صالح العشماوي، و«الروض الملتهب» (ديوان) لأحمد سالم باعطب، و«مطلات على الداخل» (مجموعة قصصيّة)، لعلوي طه الصافي، و«ذكريات باريس» (رحلات)، لعبدالكريم الجهيمان، و«المرصاد»، لإبراهيم هاشم فلالي، و«أغنيات لبلادي» (ديوان)، لسعد البواردي، و«قراءة في ديوان الشعر السعودي»، للدكتور يوسف حسن نوفل،1401هـ/1981 (كتاب الشهر35)، وهو آخر كتاب صدر.